الحمد لله رب العالمين أننا في بلاد اﻹسلام والمسلمين وموطن الأمن والأمان وبلد العدل واﻹنصاف ونحظى ولله الحمد برغد العيش ومن هنا نستمد الطمأنينة وتسود المحبة واﻻريحية وتطلق الطاقات البشرية اﻹبداعية وتتفجر بكل ما هو مفيد ونافع لتضيء للآخرين وتنتعش الحياة وتزداد وهجا وابتهاجا ويكون المنتج عظيما بكل المجاﻻت وبكل مناحي الحياة برغم تفاوت البشر في الطموح والقدرات والمستويات إﻻ أن ذلكم التفاوت شكل جماﻻ آخر وأوجد التكامل كي تكون الحياة متكاملة بديعة عطرة ومن تلك المجاﻻت الحيوية مجال الرياضة وتحديدا لعبة كرة القدم التي باتت وسيلة ثمينة لتواصل السريع واﻻلتقاء الجميل والتعارف الأجمل ومن يقدم بذلك المجال العطاء والفن والجمال سيجد كل الحب والتقدير واﻻحترام من كافة الرياضيين الحقيقين والحق ما وجدته من احترام وتقدير من الغالبية العظمى من الرياضيين وغيرهم هو محل فخري واعتزازي ويعد لي كنز ثمين سيبقى خالدا للأبد
وجاء التكريم والتقدير من النبلاء رجال وشباب الفريق يعد وساما غاليا مدى الحياة ﻵن القدر ﻻ يأتي إﻻ من أهل القدر والكرم وشكري وتقديري لكم فردا فردا والشكر بحقكم غير كاف ﻵنكم طوقتموني بكرمكم العطر وتقديركم الزكي يا كرام ويا نبلاء ﻻسيما وأن التكريم من الكرام هو أغلى وسام والوفاء طبع النبلاء الشرفاء وكم يسعد المكرم حينما يجد الكرام هم من يحتفون به وكم يسر اﻹنسان عندما يحاط به أهل الوفاء النشامى والنبل المؤصل باستمرار فعلا سعدت كثيرا بذلكم التكريم العطر من أهل الجود والنبل والكرم
وفقكم الله تعالى ونفع بكم للأبد
تحياتي وتقديري لكل من فكر في التكريم وكل من نفذ وكل من استحسن وأشاد فالجميع محل التقدير وجل الاحترام
أسأل الله العلي القدير أن يجمعنا كافة في جنات النعيم دار القرار الباقية للأبد
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

الكاتب والناقد الرياضي
أ / حمزة بن عمر السيد